أخبار وتقارير

الأحمر يخرج عن صمته وجبهات سلفية قبلية تفتح في عمران وموقع سلفي يلمح إلى ضلوع وزير الدفاع باقتحام دماج

يمنات – الوسط
فيما أعلن مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية عن صدور توجيهات من الرئيس إلى اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في منطقة دماج بمحافظة صعدة تقضي بتوزيع أعضاء اللجنة إلى فريقين يتوجه كل فريق مدعوما بكتيبة من القوات المسلحة إلى طرف من طرفي النزاع في دماج لمتابعة سرعة إيقاف المواجهات
تم فتج جبهات جديدة للقبائل في عمران وصعدة في ظل مخاوف من فتح جبهات في أكثر من منطقة واستعار القتال في جبهة حاشد بمحافظة عمران مساء هذا اليوم الجمعة وشهدت مناطق وادي دنان مواجهات عنيفة بين العصيمات الذي يساندهم السلفيون وقبيلة عذر الذي يساندها الحوثي
وأصدرت جبهة حاشد الذي يقودها الشيخ أبو حاتم الأشموري بيان قالو فيه هجم رجال التوحيد وقبائل حاشد على معاقل الحوثيين في دنان والاشتباكات مستمرة منذ نصف ساعة ، هذا بعد الأعتداء السافر من مليشيات الحوثي المسلحة على المواطنيين ومن أن طلاب دار الحديث بريشان اضطروا للمناصرة والدفاع مع اخوانهم رجال القبائل بحاشد ودعا البيان ماناداهم بحماة العرين وحملة التوحيد وحفاظ الوحيين الالتحاق الالتحاق والبدار البدار بجبهة حاشد وكان ابتدأ الناطق الرسمي : بجبهة حاشد أبو الخطاب فؤاد بن علي السنحاني بيانه
بالحمد لله ناصر المؤمنيين ومذل الكفار والمنافقين والزنادقة المرتدين
وفي أول رد فعل له قال الشيخ حميد الأحمر إن ماتتعرض له دماج هو حرب ابادة جماعية. وأضاف في تغريدة له على حسابة الشخصي ب ( تويتر ) “تتحمل الدولة حماية ابناء دماج، ومنع الحرب الظالمة الطائفية التي تشن ضدهم
إلى ذلك أعربت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح عن أسفها لسقوط قتلى وجرحى في الأحداث الدامية الدائرة في منطقة دماج بمحافظة صعده شمال اليمن.
ودعت الأمانة العامة في بيانٍ لها حكومة الوفاق الوطني ممثلة بوزارة الدفاع والداخلية واللجنة العسكرية واللجنة الرئاسية المكلفة بحل الخلاف بين طرفي النزاع في دماج والسلطة المحلية في محافظة صعدة بتنفيذ توجيهات الاخ رئيس الجمهورية القاضية بتنفيذ الاتفاق الموقع بين طرفي النزاع وإيقاف إطلاق النار وإخلاء المواقع والنقاط من المسلحين تمهيدا لإحلال الوحدات العسكرية للتموضع فيه
ويتبادل السلفيون والحوثيون الاتهامات كل للأخر باختراق الهدنة والاستمرار بالمواجهات واستعداد كل منهم لوقف اطلاق النار
وإذ قال القيادي بجماعة الحوثي يوسف الفيشي ” ابو مالك ” قبل ساعات من إعلان رئاسة الجمهورية تشكيل لجنة جديدة، قال بأن السلفيين يعيقون انتشار الجيش في منطقة دماج ليكون هو المسيطر عليها بشكل تام وقوي بما يمنع المسلحين الأجانب من تكرار الاعتداءات سواء على المواطنين أو على افراد الجيش.
استغرب الناطق باسم السلفيين سرور الوادعي تصريحات الفيشي ، واصفه بالكاذبة والمغلوطة.
وقال بأن اللجنة الرئاسية زارت دماج مرة واحدة ولم تتمكن من الدخول للمنطقة لفرض حركتها من قبل الحوثيين ، وفي اللقاء اتفقنا على نشر الجيش في منطقة دماج وفرض سيطرتها بشكل كلي على المنطقة ، وإخراج الحوثيين منها ، وبدورة أكدت اللجنة على وضع خطة للانتشار إلا أننا فوجئنا بقصفنا وعدم قيام اللجنة بما تم الاتفاق عليه، محملاّ اللجنة الرئاسية ووزارة الدفاع مسئولية المجازر التي يرتكبها الحوثي في دماج.
وأتهم الوادعي ، القيادي الحوثي بممارسة الكذب والتضليل على المجتمع اليمني والدولي ، مجدداّ ترحيبهم باللجنة ببسط الدولة سيطرتها على دماج وإدخال الجيش إلى بلادهم “دماج”.، كما نطالب بدخول اللجنة الرئاسية “المعتكفة في القصر الجمهوري” بدخولها إلى دماج ، والإعلان بصراحة من المعرقل دخولها وعدم تنفيذ الاتفاق، محملهم مسئولية الأرواح التي زهقت بالمنطقة.
وكشف موقع الرشاد السلفي عن اتصال جرى بين وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد والشيخ يحيى الحجوري رئيس دار الحديث بدماج.
حيث طلب الأول من الشيخ الحجوري تسليم موقع جبل البراقة المطل على منطقة دماج، ودار الحديث تحديداً.
وقالت المصادر إن الشيخ الحجوري رفض طلب الوزير بتسليم الجبل، واعتبر تسليم البراقة تسليم لرقابهم”.وهو ما أدى بالوزير إلى إغلاق الهاتف في وجه الحجوري.
وإذ اعتبر بمثابة اتهام لوزير الدفاع عن اعطائه ضوء أخضر لمهاجمة دماج فقد اورد ماعزاه إلى
المصادر أن الهجوم على دماج من قبل جماعة الحوثي المسلحة، جرى عقب ساعات من المحادثة بين الحجوري ووزير الدفاع.
ويتهم السلفيون الجيش المرابط في صعدة بالقتال مع الحوثيين في ظل استخدام هولاء للدبابات التي استولوا عليها أثناء الحروب لماضية
إلى ذلك اتهم رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح هبرة في اتصال هاتفي لقناة العالم قوى محلية وإقليمية ودولية بتمويل الجماعات المسلحة في دماج تنفيذاً لمخططات ومشاريع استفزازية تستهدف اليمن.
وقال أن مايحدث في صعدة هو أن الجماعات التكفيرية في منطقة دماج وفي الفترة الأخيرة قد حولت: مركزاً لتدريس الشريعة بحسب نفسهم إلى ثكنة عسكرية ومركز للتدريب العسكري.
وقال أن تلك الجماعات تبعث أشخاصاً من مختلف دول العالم من جنسيات عربية وغير عربية إلى تلك المنطقة؛ وأنها بدأت: تثير القلاقل والمشاكل وتقصف المواطنين وتقطع الطرقات؛ في نفس الوقت الذي تضامنت معها بعض القوى الجدلية التي ترسل مجاميعها إلى بعض المناطق لمحاصرة صعدة مؤكداً أن الحصار استمر لأكثر من 20 يوماً وأن مايقرب من 700 الف مواطن في صعدة باتوا محاصرين من قبل تلك القوى التكفيرية.
وفضح القتال الدائر في صعدة بين الحوثيين والسلفيين غياب الدولة التي تحولت إلى وسيط ضعيف وفاشل
وعبر عن ذلك اجتماع الحكومة الاستثنائي الاربعاء الماضي الذي اكتفى بالوقوف أمام ما يحدث من مواجهات ودعوة جميع الأطراف لوقفها ومن ثم تنظير لامعنى له عن حرمة الدماء المسلمة
وعلى نفس السياق اعطى بيان للمجلس الأعلى للمشترك الأولوية لأعضاء الإصلاح الذي اتهم الحوثيين باعتقالهم في مناطق عة في صعدة
وإذ عبر المجلس عن قلقه الشديد من الاعتقال الذي تطور إلى الإخفاء القسري.
فقد أكد المجلس في بيانه الصادر الثلاثا الماضي على مسئولية السلطة العسكرية وبالذات القيادة العسكرية التي تراخت عن الوفاء بالتزامها في إرسال قوات عسكرية إلى مناطق التماس للفصل بين المتقاتلين، وعبر المجلس عن أسفه وإدانته واستنكاره للدماء التي تسفك، محملا الأطراف المسئولة عن سفك الدماء المسئولية أمام الله والشعب.
وكانت اشتباكات في منطقة كتاف صعده بين قبائل تساند السلفيين وجماعة الحوثي حيث تشهد المعارك كر وفر بين الطرفين..
وكانت هيئة علماء اليمن – التي يرأسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني دعت- كافة أبناء الشعب اليمني القيام بواجبها الشرعي لنصرة ورفع الظلم ونصرة المظلوم في إشارة لما يجري لأبناء دماج بمحافظة صعدة إذا لم تقم الدولة بواجبها

زر الذهاب إلى الأعلى